%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%81:%20%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A8%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


تصوير حمد المقت

معاريف: ازدياد الطلب في الجولان على الجنسية الإسرائيلية
جولاني – 05\10\\2012
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، في تقرير لها على موقعها الالكتروني نشر اليوم الجمعة، أن هناك ارتفاع حاد جداً بعدد الطلبات المقدمة للداخلية الإسرائيلية والتي يطلب فيها دروز من الجولان الحصول على الجنسية الإسرايلية.

وتفتتح الكاتبة عادي حشموناي تقريرها بالسؤال : "هل أصابت الحرب المتواصلة في سوريا ولاء دروز الجولان المتواصل لوطنهم منذ 45 عاما بشرخ"؟

وتقول الكاتبة أن معطيات مكتب وزارة الداخلية الإسرائيلية تشير إلى ارتفاع حاد جداً (مئات الأضعاف) بعدد الطلبات المقدمة من قبل دروز يعيشون في القرى الأربع شمالي الجولان يطلبون فيها الحصول على الجنسية الإسرائيلية.

وتشير الكاتبة إلى حساسية القضية بالنسبة لسكان الجولان وتقول أن الموضوع يمكن أن يؤدي إلى ما وصفته بـ "هزة أرضية" في المجتمع الجولاني.

وينقل التقرير عن أسير أمني سابق، قضى سنوات في المعتقل الإسرائيلي، أن الحديث هنا عن أشخاص في مقتبل العمر، وهم يرون ما يحدث بسوريا من قتل وهذا يؤثر عليهم، ولكن هؤلاء لن يستطيعوا تغيير الوضع السياسي في الجولان، فـ "سوريا هي وطننا.. كانت في الماضي وستبقى في المستقبل، وأهالي الجولان والشعب السوري هم من يقررون مستقبل الجولان السياسي حربا أم سلماً".

وتشير الكاتبة إلى أن الحكم العسكري في الجولان انتهى في العام 1982، ولكن سكان القرى الأربع رفضوا الجنسية الإسرائيلية التي حاولت الدولة فرضها عليهم بالقوة، وتمسكوا بهويتهم السورية، وقاموا بحرق بطاقات الهوية الإسرائيلية، وتمت مقاطعة الأشخاص الذين قبلوا بالجنسية الإسرائيلية دينيا واجتماعيا، وخاضوا إضراباً استمر أكثر من نصف عام لتثبيت مطالبهم هذه، وقد نجحوا في ذلك في الماضي، والدليل أنه منذ ثلاثين عاماً لم يتقدم سوى بضع مئات من أصل 20 ألف منهم للحصول على الجنسية الإسرائيلية

وتقول الكاتبة في خاتمة تقريرها أن الطلب على الجنسية الإسرائيلية من قبل دروز الجولان سيزداد، وأنه إذا كانت في الماضي تقدم للداخلية بضع طلبات في السنة، فمنذ بداية الأحداث في سوريا تقدم عشرات الطلبات.

إضغط هنا لقراءة التقرير كاملاً باللغة العبرية